علاج مسامات الجلد الواسعة
المشكلة الاولى التى تسبب المسامات الواسعة فعلاج المسامات الواسعة يأتى عن طريق إزالة ما وجد منها ثم منع ظهورها مرة أخرى ثم معالجة الآثار المترتبة عليها و لذلك سيكون العلاج على خطوات
1- العمل على تقليل الإفرازات الدهنية -
2- إزالة ما علق في مسام البشرة
3- معالجة النتائج المترتبة على زيادة الإفرازات الدهنية حب الشباب، المسام الواسعة، الأكزيما الدهنية
بإستخدام غسولات طبية تحتوي على مواد خاصة لإزالة الإفراز الدهني عن البشرة ايضاً استخدام المقشرات اليومية تحتوي مشتقات الفيتامين A Tretinoine أو أحماض الفواكه بنوعيها الفا وبيتا تعمل هذه المقشرات بشكل مستمر على إزالة الطبقة الخارجية الميتة التي ستساعد في انسداد المسام وزيادة توسعها ويفضل استشارة الطبيب في نوع المقشر المناسب. ايضاً استخدام صنفرة الوجه Facial Scrubs بشكل دوري حسب حاجة البشرة ويتراوح استعمالها من مرتين يومياً إلى مرة في الأسبوع حسب حاجة البشرة.و بعد المقشر، استخدام المرطب المناسب للبشرة ذات المسام الواسعة ويجب أن يكون ذا قوام خفيف بحيث لا يسد المسام كذلك الحال بالنسبة للواقي الشمسي ونوع كريم الأساس.
استخدام الأقنعة الطبية والطبيعية العسل، النشا، الشاي، ماء الورد مما يساعد على قبض المسام بشكل مؤقت
المشكلة الثانية التى تسبب المسامات الواسعة وهى ابسط بكثير من المشكلة الاولى و اكثرها انتشاراً هو الاستخدام الخاطئ للبخار عند تنظيفها أو عدم استخدام قابض للبشرة بطريقة جيدة بعد البخار مما ييساعد على توسع المسامات وعدم الأكثار من استخدام البخار للبشرة ويكفي مرة في الشهر وغسل البشرة بالماء البارد بعد عمل البخار وبعد سنفرتها و استخدام قابض للبشرة مثال على ذلك الليمون يساعد على شد البشرة.
لانقباض مسام البشرة الواسعة وتقليل إفرازاتها وتغذيتها لابد من مدها بالأملاح المعدنية، فيمكن أن تحضرى فنجانا من الفراولة، وبعد نزع الأعناق يمكن هرسها بالشوكة، ثم وضعها فوق البشرة لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة، لكى يمكن تغذية الخلايا الجلدية، بعد ذلك تترك البشرة لمدة 6 ساعات، ثم بعد ذلك يتم إحضار عصير برتقالة كبيرة، وتغطى بها البشرة بواسطة قطعة من القطن، ثم تترك المنطقة المحيطة بالعينين، ثم تقطع البرتقالة إلى دوائر، وتوضع على الجنبين والخدين والذقن، وتترك لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة.
النتائج لا تدوم إلا باستخدام نظام حماية للبشرة يحدده الطبيب لأن هذه المسام الواسعة يجب البحث عن مسبباتها بدقة وعناية ثم علاج كل شخص بما تقتضيه الحالة، فالاستمرارية في البرنامج الوقائي لا يقل أهمية عن برنامج العلاج ذاته
